الثلاثاء، 29 أبريل 2014

الثقافة والفن

ان دراسة الفن تساعد على نمو الثقافة بصفة عامة والثقافة الفنية البصرية بصفة خاصة وهذا ما تنادي به الاتجاهات المعاصرة للتربية الفنية في بناء برامجها والتي تهدف إلى تدريس الفن بوصفه مادة دراسية DBAE)) وهي نظرية حديثة في تعليم الفن، تطبق حاليا في “معهد جيتي للفنون” بأمريكا ويركز إتجاهها على الفن كنظام يؤكد على أهمية توازن وترابط أربعة محاور “تاريخ الفن، النقد الفني، علم الجمال، الإنتاج الفني” والتي تعمل على إثراء الخبرة الجمالية عند الفنانة، وبناء شخصيتها المتفردة والتي تبرز قدراتها على إنتاج عمل فني جديد يتسم بالأصالة، كما يساعد تعلم الفنانة لممارسة النقد والتذوق وذلك من خلال إثراء الثقافة الفنية بدراسة تاريخ الفن والتي تأتي من خلال بناء برنامج إثرائي للثقافة البصرية. مبينة أن الثقافة البصرية لدى الفنانة تزيد ذخيرتها من المفردات والأشكال البصرية، ويعد ذلك من المتطلبات الأساسية لتنمية المقدرة على الإبداع، والذي هو مطلب أساسي للفنون التشكيلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق